کد مطلب:167960
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:137
کم من آیة لله اعرض عنها ابن زیاد
قال ابن أعثم الكوفی: (ثُمَّ نزل الشامیّ إلی عبیداللّه بن زیاد وهو مدهوش!
فقال له ابن زیاد: ما شأنُك!؟ أقتلته؟
قال: نعم، أصلح اللّه الامیر! إلاّ أنّه عرض لی عارض، فأناله فزعٌ مرهوب!
فقال: ما الذی عرض لك!؟
قال: رأیتُ ساعة قتلتُه رجلاً حذای، أسود كثیر السواد، كریه المنظر، وهو عاضُّ علی إصبعیه أو قال: شفتیه ففزعتُ منه فزعاً لم أفزع قطّ مثله!
فتبسّم ابن زیاد وقال له: لعلّك دُهشت!؟ وهذه عادة لم تعتدها قبل ذلك!!). [1] .
[1] تأمّل كيف يبلغ الشلل النفسي والوهن والذُلّ مبلغاً فظيعاً في أهل الكوفة عامة وفي مذحج خاصة، فهاهو سيد الكوفة و كبيرها يخرج به الي السوق ليقتل بمرأي من الناس و مذحج تملاالكوفة و سككها و هو يستغيث بها!و لاتأ خذ أحدا منهم الغيرة والحمية والدين فينبري لانقاذه! تُري اين اختفت مذحج تلك الساعة وهي عدد الحصي!؟.